شخصية دولية ترحب بمبادرة د. حسن

رحّب بروفيسور حسان بترو بيطار، رئيس الاتحاد الدولي لمدربين الألعاب القتالية بمبادرة أ.م.د. حسن محمد  “الدفاع عن النفس أسلوب حياة”، واصفًا أن من يتقدم بها مِن مَن يحملوا العلم والمعرفة علمًا لخدمة المجتمع

وكان أ.م.د حسن محمد، أستاذ الكيك بوكسينج بكلية تربية رياضية جامعة السادات، ومدرب الكيوك سول، قد طرح فكرة أن يكون الدفاع عن النفس أسلوب حياة وديناميكية سهلة لأي موقف عدائي يتعرض له أي شخص وتكون البرامج تحت إشراف وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة مع إعداد كوادر مؤهلة بأسلوب علمي لجميع المحافظات مع التدرج في المحتوى التدريبي من مبتدئين إلى متقدمين ثم محترفين

وأوضح بترو أن تلك الفكرة منفذة في أوروبا منذ أكثر من عشر سنوات بتقديم السينمارات والدروس المجانية للتوعية. وقال: إن ذلك -قبل كل شيء- لمعرفة أولادنا لحقوقهم في الدفاع المشروع عن أنفسهم .. ليس من خلال العنف مقابل العنف .. بل من خلال التوعية والمعرفة والقانون مقابل العنف المسمى بالتنمر الذي هو ظاهرة القرن بنتائج سلبية جدًا على الجيل القادم

وأكد د.حسن محمد أن فن الكيوك سول هو الفن الأنسب لنشره عبر تلك المبادرة  لافتًا إلى أنه فن الدفاع عن النفس الكوري المستخدم في الحراسات الخاصة الأمريكية والكورية والعديد من الجيوش منهم الجيش الأمريكي والجيش الجزائري

وأوضح أن الكيوك سول من أقدم الفنون القتالية والذي يحتوي على فلسفات قتالية مختلفة فهو شامل جامع لكل الفنون الموجودة حاليًا بالإضافة إلى تطويره علميًا حتى إنشاء الاتحاد الدولي له بولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية. وخير دليل على أفضلية الكيوك سول هو ما كتبته النيويورك تايمز عن مشاركين الدفاع عن فيتنام من محاربي الكيوك سول في حرب فيتنام، ونقل ما جاء بها: فرد الكيوك سول كالرجل الخفي لا تعرف الضربة أهي قادمة من اليمين أم اليسار من الأمام أم من الخلف، فهو يضرب ضربته القاضية ويختفي. لقد أرهقوا الجنود الأمريكيين وسببوا لهم أمراض نفسية فظيعة

وعن خطة عمل المبادرة قال حسن: من رأيي الشخصي، تكون البداية من الفرقة الرابعة من كليات التربية الرياضية كمشروع تخرج ثم إعداد كوادر لجميع الكليات بالاستعانة بخريجي التربية الرياضية المتميزين من تخصص التدريب الرياضي ويكون ربط الخريج بسوق العمل ثم الانتشار في مراكز الشباب وهكذا..

وردًا على اتهام البعض بأن فنون الدفاع عن النفس تروج للعنف أجاب أستاذ الكيك بوكسينج بجامعة السادات: بالعكس فهي ستعمل على إكساب الثقة بالنفس وتقوية الشخصية بإثبات وتقدير الذات.” وشدد على أنها ستقلل من وتيرة العنف نتيجة كيفية التعامل معه وخوف المعتدي من ردة فعل المدافع مما سيقلل من الجريمة والبحث عن حلول أخرى قانونية للتعايش مع الواقع الجديد